من المقرر أن تكشف مجموعة “كوسومار“، خلال مشاركتها في النسخة 14 من المعرض الدولي للفلاحة، عن خدمتها الرقمية “التيسير“، بغية التسريع من عجلة التنمية الفلاحية، باعتبارها من الأولويات التي تشكل قيمة مضافة للقطاع الفلاحي، و وصلة أساسية في مجال صناعة السكر.
وتسعى خدمة “التيسير” الالكترونية، وهي ثمرة شراكة ما بين شركة ناشئة مغربية، وفريق العمل لدى مجموعة “كوسومار”، إلى رقمنه عمليات الزراعة و الحصاد من الحقول نحو المصانع، بغرض تسهيل عملية مراقبة مراحل خط الإنتاج، ولتمكين المزارعين من المعلومات الأساسية لتطوير نشاطهم الفلاحي في المجال، حيث سيستفيد ما يقرب من 800 ألف مزارع و شريك أساسي، من هذه الخدمة بحسب الشركة.
وتستند الخدمة الإلكترونية، على نموذج زراعي قوي، و معترف به من طرف منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة (FAO)، حيث تم وضعه لتلبية متطلبات زراعة نبات السكر، فضلا عن تحقيق توقعات شركائها، فيما يرتبط بطرق النقل و تنظيم مداخل الإنتاج، وكذا الإشراف التقني و الزراعي، والتخطيط للمحاصيل.
وبحسب معطيات الشركة، فان الخدمة الالكترونية الجديدة، ستعمل عن طريق بطاقة الكترونية مصغرة، موزعة بحسب ثلاثة ألوان أساسية، اللون الأخضر يخص الفلاحين العاملين في الشمندر السكري، والذهبي يخص المزارعين العاملين على قصب السكر، أما اللون الأزرق فيخص العاملين في مجال التوزيع والخدمات، من اجل تسهيل الخدمات المقدمة من طرف العاملين في المجال، وتنظيم استغلال المخازن و تحسين جودة المنتوج النهائي.
وسيوفر برنامج “التسيير” الالكتروني، معدات رقمية حديثة و مخصصة للمجال، بغية التوفر على تحديثات آنية حول حالة المحاصيل، زيادة على توقعات الطقس من أمطار و رياح، والتوقيت الأمثل لحصد المحاصيل، وأيضا ما يرتبط بعوامل التربة، عبر أجهزة تحديد المواقع لأكثر من 1.200 آلة زراعية، مرتبطة بخوادم “كوسومار” تلقائيا.
وتمتلك الآليات الزراعية لمجموعة كوسومار، قارئات الكترونية للبطائق، الخاصة بالفلاحين و الشركاء، مهمتها ضمان التتبع الدائم للعملية الإنتاجية، انطلاقا من زراعة البذور إلى غاية تسليم النباتات، كما ستمكن هذه القارئات الذكية، كل من الموزعين و الفلاحين المتموقعين في جميع المناطق الفلاحية، العاملة في مجال زراعة قصب السكر، من التتبع الدائم لنفس المعلومات الفلاحية، والاستفادة من الخبرات العالية التي يقدمها خبراء “كوسومار”.
